الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله : أما بعد :
هذا ملخص لمحاضرة للداعية عائشة الأحمدي الحربي تم إلقائها قبل عامين في دار تحفيظنا دار رفيدة الأنصارية بمكة المكرمة قمت بتلخيصها مع بعض الإضافات أثابها الله خيراً و أثاب القارئ الكريم :
جعل الله خطاكم هذه رفعة في الفردوس ….
لا يخفى عليكم فضل مجالس الذكر وحلق الذكر وما فيها من خير عظيم ……
إعلمي أخية أنك إذا وفقتي لعمل صالح فهذا دليل على محبة الله لك , فالتوفيق للطاعة علامة لمحبة الله , الصحة ليست علامة محبة الله لأن الله يعطيها لكل أحد .
لذلك أخية لا تتمنني على الله بحضور هذه المجالس بل إحمديه واشكريه على أن وفقك واصطفاك لحضورها
يقول ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ كل عمل مشكوك فيه إلا هذه المجالس .
لأنهم هم القوم لا يشقى بهم جليسهم فعلى أي نية أتيتي تؤجرين حتى ولو أتيت مجاملة لأمك أو مرغمة فلك الأجر بإذن الله تاماً تاماً .
وأعظم شرف لنا وفضل نكسبه من هذه المجالس ذكر الله لنا في ملء خير من ملئنا ملء الملائكة .
في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أعمار أمتي بين الستين والسبعين ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام
هذه السنوات تعتبر قصيرة أمام الأمم السابقة التي كانت تعمر السنين الطوال
لكن الله كريم أمتن على أمة محمد صلى الله عليه وسلم بأن يعطيهم أزمنة تضاعف فيها الحسنات أضعافاً كثيرة ’, ففي ليلة واحدة ـ ليلة القدر ـ تأخذين أجر أكثر من ثلاثة وثمانين عاماً , و إذا فطرتي 20 صائماً طوال شهر رمضان تأخذين أجر صيام عشرين عاماً من رمضان , وهكذا ففضل الله واسع .
إعلمي أخيه أن تتابع الفرص وتضيعها علامة ضعف الإيمان , نسأل الله السلامة .