جمعية العلماء المسلمين شعبة مديونة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جمعية العلماء المسلمين شعبة مديونة

منتدى ديني ثقافي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

أهلا و سهلا بالجميع في منتدى جمعية العلماء المسلمين شعبة مديونة -

من الطاقم الاداري المشرف ، جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها و لا تعبر عن راي ادارة المنتدى ، مع تحيات الطاقم الاداري المشرف و الله ولي التوفيق .
فتح التسجيلات للدخول الى نادي الطفولة ابتداء من 04 سبتمبر 2016 مع العلم تم فتح روضة جديدة تابعة للجمعية

 

 بيان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين حول مدينة بريّان، بولاية غرداية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohammed youcef
عضو نشط
عضو نشط
mohammed youcef


عدد المساهمات : 113
تاريخ التسجيل : 31/05/2009

بيان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين حول مدينة بريّان، بولاية غرداية Empty
مُساهمةموضوع: بيان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين حول مدينة بريّان، بولاية غرداية   بيان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين حول مدينة بريّان، بولاية غرداية Icon_minitime1الخميس فبراير 17, 2011 1:11 am

يقول الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُم أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ".
بِمبادرة من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، اجتمع في مقرّها ثلّة من أعضائها ومن غيرهم من الدّعاة الذين آلمهم ما يجري في جزء غالٍ من وطننا، وهو مدينة بريّان، بولاية غرداية. من فتنة أزهقت فيها أرواح، وسُفكت فيها دماءٌ، وأتلفت فيها ممتلكات، ورُوّعت فيها أنفس....
يوم الأحد: 05 من صفر 1430هـ الموافق لـِ الفاتح من فيفري 2009م، اتّصل بي الفاضل طه ابن إبراهيم كوزي، كما اتّصل بآخرين، للقيام بمبادرةٍ، تسهم في إطفاء الفتنة التي اندلعت في مدينة بريّان يوم الجمعة 30 من جانفي. اجتمعنا يوم الإثنين في دار القرآن "مالك بن نبي" بالحميز. حضر الاجتماع الإخوة: الدّكتور مصطفى بن صالح باجو، والأخ طه بن إبراهيم كوزي، وجابر بن موسى بابا عمّي، ومحمد بن قاسم ناصر بوحجام، وعن أهل بريان الإخوة ابن يامي حمزة، ولقمان الخن، وتوفيق الدّبوز. بعد جلسة عُرِضَ فيها الوضع، وتطوّر الأحداث، والاتّفاق على خطّة العمل، التي كانت الاتّصالَ ببعض الشّخصيات البارزة والفاعلة في الجزائر، وببعض أجهزة الإعلام، لشرح الوضع، وطلب المشاركة في القضاء على هذه الفتنة العمياء. انطلقنا إلى دار الأستاذ محمد الهادي الحسني بأولاد يعيش بالبليدة، بوفد يتكّون من باجو وبوحجام ولقمان وحمزة وسائق السّيارة خليل بن مختار الحاج النّاصر.

استقبلنا الأستاذ الحسني في داره، وتداولنا في الموضوع، ثمّ طلبنا منه اقتراح صيغ للعمل على مستوى العلماء، وقيامه شخصيًا بمحاولات خاصّة، والكتابة في الصّحافة عن هذه الفتنة، وكيفية إطفائها، والعمل على إنهاء هذه الأعمال التي لا يقرّها الشّرع ولا العقل ولا الأعراف، ولا تخدم سوى أعداء الإسلام والوطن.

طلبنا منه الاتّصال ببعض المشائخ والعلماء والشّخصيات النّاشطة في الوطن، ليسهموا بدورهم في هذا العمل الإصلاحي الخيري، وهذا الواجب الدّيني والوطني. فقال لنا: سمعًا وطاعة. اتّصل فورًا بمنزل الدّكتور عبد الرّزاق قسّوم، ليعرف من أهله متى يعود إلى الوطن؛ ليشركه في هذا المسعى النّبيل. ثمّ بالشّيخ عبد الرّحمن شيبان رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وطلب منه دعوة العلماء والمفكّرين إلى الاجتماع يومَ الخميس المقبل للتّداول في الموضوع، لاقتراح ما يجب عمله من علماء الأمّة ومفكّريها.

بعد دلك انتقلنا إلى مقرّ جريدة الشّروق اليومي بدار الصّحافة بالقبّة. وأقمنا ندوة نشّطتها الصّحفية "نائلة. بـ ". في موضوع الفتنة، وقد صدر ملخّص عنها في جريدة الشّروق، عدد: 2524، الصّادر يوم الأربعاء: 08 من صفر 1430هـ الموافق لِـ 4 من فيفري 2009م.

مبادرة الأستاذ محمد الهادي الحسني كتب لها التّنفيذ يوم الخميس: ، حيث اجتمع نخبة من المشائخ والأساتذة الأفاضل، وتداولوا في القضيّة. أهمّ النقط التي تُنُووِلَت، هي:
استنكار واستهجان لما حدث، وعدّ ذلك نيلاً من الإسلام، ومساسًا بالوحدة الوطنية، لا يخدم سوى أعداء الدّين والوطن.

عدم إضفاء الطّابع العقدي والمذهبي للفتنة، فإنّ السّير مع هذا المفهوم أو هذا التّفسير، يعطي الفرصة لأعداء الإسلام المتربّصين به أن يحقّقوا أهدافهم في تشويه الحقائق، والنّيل من وحدة المسلمين.
الحذر من التّهاون في إطفاء الفتنة وإصلاح الوضع في المدينة، وفي منطقة غرداية بعامّة، فإنّ المنطقة حسّاسة ومستهدفة، أعداء الدّين والوطن يراهنون على هذه المنطقة للنّجاح في مخطّطاتهم التّدميرية والإفسادية في كامل الوطن. نظرًا لما تتمتّع به المنطقة من خصوصيات ومقوّمات الأصالة والوعي والاستقرار، التي لا تسرّ المغرضين والكائدين للإسلام والوطن. فلابدّ من التّحرّك السّريع، والنّهوض الجادّ، والعمل الجماعي؛ لتفويت الفرصة على السّفهاء؛ بإنقاذ المنطقة وحمايتها من هذه الممارسات السّافلة السّاقطة المخرّبة المهلكة.
محاربة الأفكار الفاسدة، والنّيّات المبيّتة الخبيثة، التي تتّخذ من التّراكمات التّاريخية المزيّفة الكاذبة منطلقًا لإثارة النّعرات الطّائفية، وحمل شعارات عنصرية، تدعو إلى سفك مزيد من الدّماء، وممارسة مزيد من التّدمير والتّخريب، للتّطهير والإبادة والتّخلّص من العناصر غير المرغوب فيها في المنطقة. يجب التّجنّد لمعالجة هذه الأفكار وهذه الممارسات، ومحاربة هذه التّوجّهات، بنشر الوعي، ومحاورة الشّباب، وتثقيف النّاس، وتسليحهم بالعلم الصّحيح...
لإزالة أسباب التّوتّر، ومعالجة حالة الاحتقان، ووضع حدٍّ لهذه الفتنة المتجدّدة، لابّد من الوفاء بالوعود، وتحقيق المطالب المشروعة التي يطلبها المواطنون، للعيش في أمن واستقرار، وبشكل طبيعي في أرضهم، وبين أهليهم وجيرانهم،
تحمّل كلّ مسؤول لمسؤوليته في تنفيذ الوعود، وإنجاز المشروعات، وإحقاق الحقّ، والتزام النّزاهة في المعاملة والعلاقات التي تربط كلّ مواطن بكلّ مسؤول.
إجراء التّحقيقات الجادّة والنّزيهة، لمعرفة حقيقة ما حدث، والوصول إلى الجناة الحقيقيّين، والمتسبّبين في هذه الأعمال الإجرامية، والاعتداءات السّافرة. وتحرّي الحقيقة، من دون التّستّر على الفاعلين الحقيقيّين، وممارسة الحيف والظّلم على النّاس الأبرياء.
عدمُ الوقوع في فخّ الابتعاد عن جوهر المشكلة، والنّأيُ عن الوقوف على مشعلي نار الفتنة الحقيقيين؛ بالقول إنّ الجناة هم من خارج مدينة بريان. من دون التّعنّي في البحث عنهم في داخل المدينة. قد يكون السّاعون أو المشاركون في الفتنة جاؤوا من الخارج، لكن التّنفيذ حصل من الدّاخل. فيجب أن يكون المحقّقون والمحلّلون صادقين وواعين وحاذقين ويقظين، في تناول الموضوع ومعالجته. فالحديث عن كون الفاعلين من خارج المدينة فقط، يبعدنا عن الحلّ الجذري للقضيّة؛ إذ يعطي الفرصة لمن يتحرّك في الدّاخل أن يواصل عمله بكلّ حرية وجرأة. فالعمل وفق قناعة أنّ الجناة هم من خارج المدينة. يفسّر على أنّ أصحاب هذا الرّأي، إمّا فيهم سذاجة، أو عدم كفاية في عملهم، أوهم متواطئون...
اليقظة والحذر الدّائمان من تجدّد أعمال الشّغب والعنف، وذلك بالبقاء على صلة بالواقع وبالشّباب؛ توجيهًا ومراقبة وتوعية وترشيدًا...

أبدى المجتمعون استعدادهم للانتقال إلى المنطقة، لإلقاء دروس في مساجد الإباضية والمالكية، للتّوعية ورأب الصّدع، ونشر الوئام بين المتجاورين. كما اقترحوا تكوين وفود تذهب إلى مدينة بريّان من أجل المصالحة، وإصلاح ذات البين. فكان القرار النّهائي، بعد المداولة والمناقشة. أن يسجّل هذا المقترح، ونبقى رهن إشارة أهل المدينة، فهم أدرى بأحوالهم، وبما يصلح بهم، قد يفسد هذا المقترح ما هم عازمون عليهم، أو مقدمون على تنفيذه. فلا نتدخّل إلاّ إذا طلب منّا ذلك.

من المسائل التي ذكرت: قال الشّيخ شمس الدّين بروبي: علينا أن ننتبه إلى تحرّكات اللاّدينيّين ضدّ كلّ ما يتعلّق بالإسلام، وكلّ ما هو في صالح الإسلام. فقد اغتاظوا من الهبّة التّضامنية الكبيرة، التي قام بِها الشّعب الجزائري كلّه في فيضانات غرداية في الخريف المنصرم، وكتبوا ذلك في صحفهم، وغضبوا لهذا العمل الذي يخدم الإسلام. فأعداء الإسلام يستغلّون كلّ فرصة ومناسبة لإثارة القلاقل والفتن، فما وقع في بريان إحدى هذه الفرص، وكذا ما وقع في بلاد القبائل وغيرهما في بقية القطر الجزائري.

كما ذكر الشّيخ طاهر آيت علجت أنّ وزير الدّاخلية نور الدّين يزيد زرهوني اتّصل به، وطلب منه الاجتماع به لدراسة الوضع. هذا يدلّ على الدّور الكبير المنوط بالعلماء، فعليهم القيام بواجبهم كاملاً غير منقوص.

هذا هو البيان الذي صدر في الصّحف الجزائرية، منها جريدة الشّروق اليومي، عدد: 2527، الصّادر 12 من صفر 1430هـ الموافق لـِ 08 من فيفري 2009م. وكان عدد يوم السّبت (2526) قد نشر ملخّصًا عنه.

هذا بيان للنّاس

يقول الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُم أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ".
بِمبادرة من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، اجتمع في مقرّها ثلّة من أعضائها ومن غيرهم من الدّعاة الذين آلمهم ما يجري في جزء غالٍ من وطننا، وهو مدينة بريّان، بولاية غرداية. من فتنة أزهقت فيها أرواح، وسُفكت فيها دماءٌ، وأتلفت فيها ممتلكات، ورُوّعت فيها أنفس.
وأمام هذه المأساة الوطنية، يهيب المجتمعون بكلّ من له شعور بالمسؤولية أن يستجيب لما هو في هذا النّداء:

. أن يتذكّر بأنّ دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم حرامٌ، بنصّ القرآن الكريم، وسنّة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وإجماع الأمّة، مصداقًا لقوله تعالى: "إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ".
أنْ يسعَى كُلٌّ من موقع مسؤوليته. وكلّكم مسؤول، إلى نزع فتيل الفتنة وأسبابها؛ بدءًا بالأسرة، والمدرسة، والمسجد، ووسائل الإعلام، إلى كلّ أجهزة الدّولة.
أن يتّقي الله عزّ وجلّ كلّ مواطن من سكّان المنطقة، وفي كلّ أنحاء الوطن في نفسه، وفي أهله، وفي جيرانه، ووطنه. فلا يمدنَّ يده إلى شرٍّ أو فسادٍ، ولا يعين عليه قولاً أو فعلاً.
أن يعرف كلّ واحد ثقلَ هذه المسؤولية، وخطورة عواقبها على الوطن وأمنه، ووحدته التي جسّدتها دماء الشّهداء، وتجلّت أخيرًا في الهبّة التّضامنية، عقب فيضانات ولاية غرداية، وفي غيرها. وأن يستيقن كلّ واحد أنّه سيسأل أمام الله عن ذلك، وأن يقف جميع المواطنين صفًّا واحدًا في وجه كلّ من يزرع الشّقاق والفتنة.
ويهيب المجتمعون بأبنائنا في مدينة بريّان، على اختلاف انتماءاتهم وتوجّهاتهم، أن يرتفعوا إلى مستوى الوعي بالمسؤولية، فلا يكونوا أداة في أيدي الذين يكيدون للعباد والبلاد؛ متستّرين بشعارات مذهبية، والإسلام بمذاهبه منها براء. وأن يكون شبابنا أداة بناء، لا أداة هدم. وعوامل أخوّة، لا أدوات فتنة وتفريق.

وينوّه المجتمعون بالجهود التي بذلها ويبذلها علماء المنطقة وأعيانها، في سبيل رأب الصّدع، وإعادة لحمة الأخوّة. كما يهيبون بالسّلطات المحلية والوطنية أن يبذلوا أقصى الجهود لإيقاف هذه الفتنة، والوفاء بالوعود.

ويغتنم المجتمعون هذه الفرصةَ للتّرحّم على ضحايا هذه الفتنة، سائلين الله عزّ وجلّ أن يتغمّدهم برحمته الواسعة، ويتّخذهم شهداء، وأن يَمُنّ على المصابين بالمواساة والشّفاء. معلنين استعدادهم للقيام بأيّ مسعًى لإعادة المحبّة والتّعاون بين الجميع. "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُه والمُؤْمِنُونَ"
الجزائر في
أسماء المجتمعين:
الشّيخ عبد الرّحمن شيبان د. عبد الرّزاق قسّوم
الشّيخ الطّاهر أيت علجت د. سعيد شيبان
الشّيخ محمد الكحل شرفاء أ. محمد الهادي الحسني
الشّيخ شريفي بالحاج د. محمد برضوان
الشّيخ محمد الصّالح الصّديق أ. عبد الوهاب حمودة
د. عبد المجيد بيرم أ. أبو عبد السّلام جعفر
د. عبد القادر فضيل أ. شمس الدّين بروبي
د. محمد ناصر بوحجام أ. الزّبير طوالبي
أ. نوار جدواني أ. سعيد حمدي
أ. طارق بن الشّين أ. التّهامي مجوري
أ. تسعديت بلحوت أ. حسين بوطاوي
أ. ابن صالح مصطفى أ. سعيد بريكة
أ. سليم بوعبد الله الشّيخ محمد مكركب
أ. الحاج عاشور النّاصر د. عبد الحليم قابة
الشّيخ يونس آيت سالم د. عبد الحفيظ بورديم
الجزائر يوم الخميس: 16 من صفر 1430هـ
12 من فيفري 2009م
د. محمد بن قاسم ناصر بوحجام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jemoulamamediouna.ahlamontada.net/profile.forum?mode=edit
 
بيان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين حول مدينة بريّان، بولاية غرداية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.. نجم سطع ثم أفل
» جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.. نجم سطع ثم أفل
» بحث حول جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
» جمعية العلماء المسلمين الجزائريين 3
» بيان من جمعية العلماء الـمسلمين الجزائريين عن موضوع إلغاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية العلماء المسلمين شعبة مديونة :: الفئة الثانية :: البيانات-
انتقل الى: